في ذكرى ميلاده.. فتحي غانم الرجل الذي فقد ظله

فتحي غانم
فتحي غانم

تحل اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الأديب فتحي غانم، الذي ولد في 24 مارس من عام 1924، بالقاهرة لأسرة بسيطة، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1944، وعمل بالصحافة فى مؤسسة روزاليوسف، ثم انتقل إلى جريدة الجمهورية، ثم عاد مرة أخرى إلى روزاليوسف حتى وفاته عام 1999 عن خمسة وسبعين عامًا.


ومن أهم روايات الأديب فتحي غانم رواية "الرجل الذي فقد ظله" أحد أهم أعماله على الإطلاق، إذ اعتمد الروائى فى روايته على تقنية رواية متعددة الأصوات، وقد تحولت إلى فيلم يحمل نفس الاسم الرجل الذى فقد ظله عام 1968 من بطولة كمال الشناوى ويوسف شعبان  ووجيه شريف وصلاح ذو الفقار وماجدة الصباحى ومحمود ياسين ونيللى ومحمد وفيق ونظيم شعراوى سيناريو وحوار على الزرقانى وإخراج كمال الشيخ.

إقرا أيضا|تحية كاريوكا.. برعت في تجسيد دور الأم وحُرمت من الإنجاب


وهي رواية من أربعة أجزاء كل جزء يرويه أحد شخصيات الرواية وهم مبروكة الخادمة وسامية الفنانة الشابة وناجى رئيس التحرير ويوسف الصحفى الشاب التي تدور أحداث الرواية عنه، شاب مصري يوسف عبدالحميد السويفى الذي باع روحه ليرتفع على حساب أصدقائه اليسارين القدامى.

استطاع غانم من خلال كتاباته المتميزة أن يثري المكتبة العربية بالعديد من الروايات التي رسم بها مشكلات عصره وسطر لنفسه أسماء بين الأدباء، ومن تلك الأعمال الروائية: الجبل ـ من أين ـ الساخن والبارد ـ الرجل الذي فقد ظله ـ تلك الأيام ـ المطلقة ـ الغبي ـ زينب والعرش ـ الأفيال ـ قليل من الحب كثير من العنف ـ بنت من شبرا ـ ست الحسن والجمال- حكاية تو.

ومن مجموعاته القصصية: تجربة حب ـ سور حديد، ترجمة بعض القصص إلى لغات أوربية متعددة، كما ترجمت رباعية الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية، وترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية.


المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم